والإعراض عن سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخلفائه الراشدين -رضي الله عنهم-.
فقد روى الإمام أحمد في مسنده من حديث جرير بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه- قال: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت، وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة (١).
[ومن بدع ومخالفات العزاء]
١ - استئجار المقرئين لتلاوة القرآن على روح المتوفى، ويتحملون في ذلك تكاليف مالية بحجة إيصال الثواب إلى الميت.
٣ - تكلف أقارب الميت أو أهل الحي في جمع الأموال لاستئجار الأماكن المعدة لاستقبال المعزين، أو الصدقة عن الميت أو أهله.
٤ - «الإعلان عن وفاة الميت بشكل يشبه النعي المذموم عنه، ودفع تكاليف مالية في ذلك»(٢).
٥ - «عمل ما يسمى بالتأبين، وهي ذكرى الأربعين بعد وفاة الميت، وهي بدعة فرعونية كانت لدى الفراعنة قبل الإسلام، وفي هذا التأبين يتم مدح الميت والثناء عليه
(١). (١١/ ٥٠٥) برقم ٦٩٠٥ وقال محققوه: حديث صحيح. (٢). انظر: فتاوى اللجنة الدائمة (٩/ ١٤٢) برقم ٤٢٧٦.