لأفعلن كذا، فهو يمين إن نواها؛ لقوله تعالى:{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ}[النحل: ٣٨].
[ومن الأيمان الممنوعة]
١ - الحلف بغير الله تعالى: كقوله: «وحياتك، والأمانة ... لحديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا، فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ»(١).
٢ - الحلف بأنه يهودي أو نصراني، أو أنه بريء من الله أو من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن فعل كذا ففعله: لحديث بريدة عن أبيه - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«مَنْ حَلَفَ، فَقَالَ: إِنِّي بَرِيءٌ مِنَ الْإِسْلَامِ، فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْإِسْلَامِ سَالِمًا»(٢).
٣ - الحلف بالآباء والطاغوت: لحديث عبد الرحمن بن سمرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَا تَحْلِفُوا بِالطَّوَاغِي وَلَا بِآبَائِكُمْ»(٣).
(١). متفق عليه، وقد تقدم. (٢). أخرجه أبو داود برقم ٣٢٥٨، وصححه الألباني - رحمه الله - في صحيح سنن أبي داود برقم ٢٧٩٣. (٣). صحيح مسلم برقم ١٦٤٨.