(سي): هو أبو سفيان صخر بن حرب ومن معه، وكان قد جمع قوما من العرب على طعام وندبهم (٢) إلى نقض العهد، فأجابوه. فنزلت الآية (٣).
ومن قال (٤): إنها في اليهود، فما قبل الآية وما بعدها يرده لأنه يختل به نظم الكلام (٥).
[١٢]{فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ}.
(عس)(٦) قيل (٧): هم رءوس قريش، وحكى الطبري (٨) عن ابن عباس:
أنهم أبو جهل بن هشام، وأمية بن خلف، وعتبة بن ربيعة، وأبو سفيان بن حرب، وسهيل بن عمرو، وقال: وهم الذين همّوا بإخراجه.
= انظر الجمهرة لابن حزم: ١٨٤. (١) السيرة لابن هشام، القسم الثاني: ٣٩٠، وانظر تفسير الطبري: (١٤/ ١٤١، ١٤٢)، وتفسير ابن كثير: (٤/ ٥٦، ٥٧). (٢) أي: دعاهم. الصحاح: ١/ ٢٢٣، واللسان: ١/ ٧٥٤ (ندب). (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٤/ ١٥١ عن مجاهد. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ١٣٥ وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ عن مجاهد أيضا. (٤) نقله ابن الجوزي في زاد المسير، ٣/ ٤٠٣ عن أبي صالح. (٥) ذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٦/ ٤٢٢. (٦) التكميل والإتمام: ٣٨ ب. (٧) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٤/ ١٥٥، وعزاه السيوطي أيضا في الدر المنثور: ٤/ ١٣٦ إلى أبي الشيخ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. (٨) تفسير الطبري: (١٤/ ١٥٤، ١٥٥)، كما أخرج - نحوه - عن قتادة. ونقله الواحدي في أسباب النزول: ٢٤٠ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٣٢، كتاب التفسير تفسير سورة التوبة، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.