(سي) قيل (١): هي نفس آدم عليه السلام لم تزل لائمة له على فعله الذي خرج بسببه من الجنّة، وقيل (٢): الألف واللام لعموم الجنس.
[٣]{أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ} أن لن {نَجْمَعَ عِظامَهُ.}
(سي) حكى (٣) مخ أنّ عدي بن أبي ربيعة ختن الأخنس بن شريق قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا محمد حدثني عن يوم القيامة متى يكون؟ وكيف أمره؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لو عاينت ذلك اليوم لم أصدّقك يا محمد ولم أومن بك أو يجمع الله العظام، فنزلت الآية، والله أعلم.
[٣١]{فَلا صَدَّقَ وَلا صَلّى} الآية.
(سه)(٤) قيل (٥): نزلت في أبي جهل بن هشام بن المغيرة، والله أعلم.
(١) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٦٣ دون عزو. وذكره الألوسي في تفسيره: ٢٩/ ١٣٦ دون عزو. (٢) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٣/ ٢٠٨.وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٤١٦. (٣) ذكره في الكشاف: ٤/ ١٩٠.وذكره الواحدي في أسباب النزول: ٤٧٧ بدون سند. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٤١٦، عن مقاتل. وذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٩٣. (٤) التعريف والإعلام: ١٧٩. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ٢٠٠ عن مجاهد وقتادة وابن زيد وغيرهم. وذكره -