(عس)(١) لم يذكرها الشيخ - رضي الله عنه - في تأليفه، وفيها ثلاث آيات:
[٩]{هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلى عَبْدِهِ.}
هو محمد (٢) صلى الله عليه وسلم.
[١٠]{مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ.}
يريد فتح مكّة (٣) لأنّ بفتح مكة كان ظهور الإسلام وانقطاع الهجرة فالنفقة قبله كانت أعظم من النفقة بعده، والله أعلم.
[١٣]{فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ.}
قيل (٤): هو الأعراف ..
(١) كل ما يذكر في سورة الحديد من كلام الشيخ ابن عسكر - رحمه الله - في التكميل والإتمام: ٨٧ أ، ب. (٢) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٢١٩، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٦٣. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٢٢٠ عن قتادة وابن زيد وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٦٣ عن ابن عباس والجمهور. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٥٠، ونسبه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٢٥٥ عن مجاهد وابن زيد وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٦٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما.