(سي) و (الواقعة)(١) اسم للقيامة، وقيل: هي (٢) صخرة بيت المقدس تقع عند القيامة، وقيل (٣): هي النّفخة في الصور.
[١٠]{وَالسّابِقُونَ السّابِقُونَ} الآية.
(سه)(٤) قال النّبي صلى الله عليه وسلم: «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة»(٥)، فهم إذا محمد صلى الله عليه وسلم وأمّته (٦).
وأول سابق إلى باب الجنة محمد صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث:«أول من يقرع باب الجنة أنا فأدخل ومعي فقراء المهاجرين».
وأما آخر من يدخل الجنة وهو آخر أهل النار خروجا فرجل اسمه جهينة
(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٦٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٤ وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٢) ذكره أبو حيان في تفسيره: ٨/ ٢٠٢ دون عزو. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٦٦ عن الضحاك، وكذا فسره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٣٠. (٤) التعريف والإعلام: ١٦٢. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه: ١/ ٦٥، ٢١١، ٢١٦ عن أبي هريرة رضي الله عنه. وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه: ٢/ ٥٨٦. (٦) وقيل في الآية، غير ذلك. انظر الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ١٩٩.