(عس)(١): وهذه السورة تسمى: المبعثرة. وتسمى سورة البحوث، وقيل:
البحوث - بفتح الباء - وهو من البحث. ذكره صاحب الدلائل (٢).
(سي): وقد ذكر الزّمخشري (٣) وغيره لها أسماء أخر. وهي: التوبة، المقشقشة (٤)، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة (٥)، سورة العذاب (٦): لأنها ذكرت فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق: أي
(١) التكميل والإتمام: ٣٨ أ. (٢) لم أقف على كلامه فيما تيسر لي من نسخ هذا الكتاب المخطوط. (٣) الكشاف: ٢/ ١٧١، وانظر المحرر الوجيز: ٦/ ٣٩٦، وزاد المسير: ٣/ ٣٨٩، وأحكام القرآن لابن العربي: ٢/ ٨٩١، وفتح القدير: ٢/ ٣٣١. (٤) جاء في هامش الأصل ونسخة (ق)، (م): (سي): حكى الجوهري عن الأصمعي: أنه كان يقال ل قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ المقشقشتان، أي: تبرئان من النفاق، يقال: تقشقش المريض: إذ برأ» اه .. ينظر الصحاح: ٣/ ١٠١٦ (قشش). (٥) جاء في هامش الأصل ونسخة (ق)، (م): (سي): دمدمت الشيء، إذا ألصقته بالأرض وطحطحته، ودمدم الله عليهم أي أرجف بهم الأرض فهلكوا. قاله الجوهري وغيره اه .. ينظر الصحاح: ٥/ ١٩٢١، ١٩٢٢، واللسان: ١٢/ ٢٠٨، (دمم).
(٦) أخرج الحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٣٠، ٣٣١، كتاب التفسير «تفسير سورة التوبة» عن حذيفة رضي الله عنه قال: ما تقرءون ربعها براءة وإنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب.