(عس)(١) قيل إنّه (٢) اسم من أسماء محمد صلى الله عليه وسلم ومعناه يا محمد، وقيل (٣) معناه يا إنسان - والله أعلم -.
[٦]{لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ.}
(عس)(٤) يعني قريشا. واختلف في معنى (ما) في هذه الآية فقيل (٥):
هي نافية، ومعناها على هذا لم ينذر آباؤهم، وقيل (٦) إنها بمعنى الذي فالمعنى
(١) التكميل والإتمام: ٧٢ أ. (٢) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣ عن ابن الحنفية والضحاك، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٥/ ٤ عن الزجاج وابن الحنفية، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٤١ ونسبه لابن مردويه عن ابن عباس، ونسبه أيضا لابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي في الدلائل عن محمد بن الحنفية. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ١٤٨ عن ابن عباس وعكرمة وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣ عن ابن عباس والحسن وسعيد بن جبير وعكرمة ومقاتل، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٤١ ونسبه لابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس. (٤) التكميل والإتمام: ٧٢ ب. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ١٥٠ عن قتادة، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٥ عن قتادة والزجاج، ونسبه النحاس في إعراب القرآن: ٣/ ٣٨٣ إلى أكثر أهل التفسير. وانظر: مشكل إعراب القرآن: ٢/ ٢٢٢. (٦) ذكره النحاس في إعراب القرآن له: ٣/ ٣٨٣ عن عكرمة، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٥/ ٦ عن ابن عباس وعكرمة وقتادة. واختار الطبري في تفسيره: ٢٢/ ١٥٠ القول الأول -