[٣]{وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السّاعَةُ.}
سي (١) قائل هذه المقالة فيما ذكر عط (٢): أبو سفيان بن حرب قال:
واللاّت والعزّى ما ثمّ ساعة تأتي ولا قيامة ولا حشر، فأمر الله تعالى نبيّه صلى الله عليه وسلم أن يقسم بربه مقابلة لقسم أبي سفيان ردّا وتكذيبا وإيجابا لما نفاه.
[٦]{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ.}
عس (٣) هم مسلموا أهل الكتاب كعبد الله بن سلام ونظرائه (٤)، وقيل (٥) هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أظهر لأنّ السورة مكية (٦) والله أعلم.
(١) في نسخة ح: سه. (٢) ذكره القرطبي في تفسيره ١٤/ ٢٦٠ عن مقاتل، وكذا أبو حبان في البحر: ٧/ ٢٥٧. (٣) التكميل والإتمام: ٢٧١. (٤) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٦٢ دون عزو. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير ٦/ ٤٣٣ ونسبه لابن عباس. وذكره القرطبي في تفسيره ١٤/ ٢٦١ عن مقاتل. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره ٢٢/ ٦٢ عن قتادة. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير ٦/ ٤٣٣ عن قتادة. وقال القرطبي في تفسيره ١٤/ ٢٦١: «وقيل جميع المسلمين وهو أصح لعمومه». (٦) ذكر ابن الجوزي في زاد المسير ٦/ ٤٣١ عن الضحاك ومقاتل وابن السائب أن في هذه السورة آية مدنية وهي قوله: «وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ». وكذا قال ابن عطية إن هذه الآية مدنية. ذكره أبو حيان في تفسيره ٧/ ٢٥٧.