وروي (١) أن نوحا أخرجه عند الطوفان وحمله معه في السفينة ثم أعاده إلى مكانه.
وقيل (٢): بل دفنه في بيت (٣) المقدس، حكاه ابن السّيد (٤) وغيره.
وذكر الطبريّ (٥): أنّ حواء ماتت بعد آدم بسنة ودفنت مع زوجها آدم في غار أبي قبيس، وقيل: قبرهما الآن في جبل الطّور. والله أعلم.
[فائدة]
قال المؤلف - وفقه الله - اختلف في وزن لفظة آدم، فقيل: هي أفعل من الأدمة/وأصلها أأدم بهمزتين فوجب تسهيل الثانية. [/٩ أ]
وقيل: أخذ من لفظ الأديم؛ لأنه خلق من أديم الأرض، روي ذلك عن ابن عباس (٦).
= مسيل الماء، ومنه سمّي مسجد الخيف من منى. راجع معجم ما استعجم: ٢/ ٥٢٦، ومعجم البلدان: ٢/ ٤١٢، الروض المعطار: ٢٢٩. (١) راجع المعارف لابن قتيبة: ١٩. (٢) أخرجه الطبري في تاريخه: ١/ ١٦١ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. وانظر البداية والنهاية: ١/ ٩٢. (٣) في (ق): «ببيت». (٤) ابن السيد: (٤٤٤ - ٥٢١ هـ). عبد الله بن محمد بن السّيد البطليوسي. أبو محمد، الإمام اللغوي، النحوي، الأديب. ألف: الحلل في شرح أبيات الجمل، والاقتضاب في شرح أدب الكتاب، وشرح الموطأ ... وغير ذلك. أخباره في: الصلة: ١/ ٢٩٢، وأزهار الرياض: ٣/ ١٠١ - ١٤٨، وبغية الوعاة: ٢/ ٥٥، ٥٦. (٥) أخرجه الطبري في تاريخه: ١/ ١٦١ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. وانظر الكامل لابن الأثير: ١/ ٥٢، والبداية والنهاية: ١/ ٩٢. (٦) أخرجه الطبريّ - رحمه الله تعالى - في تفسيره: ١/ ٤٨٠، وقد صحح الشيخ أحمد شاكر