(عس)(١) قيل (٢) إنها نزلت في مشركي أهل مكة عابهم الله تعالى بذلك، وقال السّدّي (٣): كان بالمدينة رجل يكنى أبا جهينة (٤) له مكيلان يأخذ بالأوفى ويعطي بالأنقص، فنزلت الآية. فهي على هذا القول مدنية، وعلى القول الآخر مكية، والله (٥) أعلم.
[٧]{لَفِي سِجِّينٍ.}
(سي) قيل (٦): (سجّين) اسم لصخرة تحت الأرض السابعة وقيل (٧) اسم
(١) التكميل والإتمام: ٩٧ أ. (٢) لم أعثر على قائله. (٣) ذكره الواحدي في أسباب النزول: ٤٨٣، وذكره البغوي في تفسيره: ٧/ ٢١٨، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٥٢. (٤) واسمه عمرو، ذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٢٥٠ عن أبي هريرة رضي الله عنه. (٥) وذكر ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٥١ قولا ثالثا عن جابر ابن زيد وابن السائب إنها نزلت بين مكة والمدينة. وذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٢٥٠ عن الكلبي وجابر بن زيد. (٦) ذكره الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٩٦ عن بعض أهل العربية ومجاهد وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٥٤ عن مجاهد. وذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٢٥٧ عن رواية أبي نجيح عن مجاهد وعن كعب ويحيى بن سلام. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٤٤٤ ونسبه لأبي الشيخ في العظمة والمحاملي في أماليه عن مجاهد. (٧) لم أعثر على قائله.