روى الطبري (٢) أنّها نزلت في عمّار بن ياسر إذ كان يعذّب في الله تعالى على الإسلام، والله أعلم.
[٨]{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِاالِدَيْهِ.}
نزلت (٣) في سعد بن أبي وقاص، قالت أمّه حين هاجر: لا يظلّني بيت حتى يرجع، [فأمره](٤) الله أن يحسن إليها ولا يطيعها في الشرك، وقع ذلك في كتاب مسلم (٥)، وفي غيره (٦) أنّها نزلت في عيّاش بن أبي ربيعة والله أعلم.
(١) التكميل والإتمام: ٦٧ أ. (٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٠/ ١٢٩ عن عبيد بن عميرة، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٢٥٤، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٤٥٠ ونسبه لابن جرير وابن سعد، وابن أبي حاتم وابن عساكر عن عبيد بن عميرة. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٠/ ١٣١ عن قتادة، وذكره الواحدي في أسباب النزول: ٣٥٦، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٤٥٢ ونسبه لابن جرير وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة. (٤) في نسخة (ح): «فأمره».وفي نسخ المخطوط: «فأمر» والمثبت من نسخة (ح). (٥) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: ٤/ ١٨٧٧ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. (٦) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٣/ ٣٢٨ عن ابن عباس رضي الله عنهما.