أنه يوم الجمل، ويوم صفين (١)، وهو ضعيف، والله أعلم.
(سي): وقيل (٢): هي أيام منى كلها، ومجامع المشركين حين كانوا بذي المجاز (٣)، وعكاظ، ومجنّة (٤)، ونودي ألا لا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم هذا، والله أعلم.
[٤]{وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً ... }.
(سه)(٥): هم بنو ضمرة بن كنانة، كان لهم عهد، فأمر المسلمون أن يتموه لهم.
[/٨٣ ب](عس)(٦): قيل: إنهم بنو بكر، الذين كانوا/قد دخلوا في عهد قريش يوم الحديبية، ولم يكن نقض العهد إلا قريش وبنو [الديل](٧) من بني بكر.
(١) جاء في هامش الأصل ونسخة (ق)، (م): (سي): صفين: - بكسر الصاد والفاء -: موضع بالشام، كانت فيه الوقعة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما» اه .. ينظر معجم ما استعجم: ٣/ ٨٣٧، ومعجم البلدان: (٣/ ٤١٤، ٤١٥)، والروض المعطار: (٣٦٣ - ٣٦٥). (٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٤/ ١٢٧ عن مجاهد. (٣) ذو المجاز: موضع سوق بعرفة على ناحية كبكب، كانت تقوم في الجاهلية ثمانية أيام. معجم ما استعجم: ٤/ ١١٨٥، ومعجم البلدان: ٥/ ٥٥. (٤) جاء في هامش الأصل ونسخة (ق)، (م): (سي): «مجنة»: - بفتح الميم وكسرها بعدها جيم مفتوحة -: سوق العرب بمكة. قيل: بأسفلها - على بريد منها سوق عكاظ، وكان سوقها عشرة أيام، وقال الداودي: هو عند عرفة والعشرة أيام: هي آخر ذي القعدة والعشرون منه قبلها سوق عكاظ. ذكره صاحب المشارق» اه .. ينظر مشارق الأنوار للقاضي عياض: ١/ ٣٩٤، ومعجم ما استعجم: ٤/ ١١٨٧، ومعجم البلدان: (٥/ ٥٨، ٥٩)، والروض المعطار: ٥٢٣. (٥) التعريف والإعلام: ٤٦. (٦) التكميل والإتمام: ٣٨ أ. (٧) في الأصل: «بنو الدليل»، والمثبت في النص من (ق) (م)، ومن السيرة لابن هشام. وبنو الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.