(عس)(١): روي (٢) أن قائلها عبد الله بن أبي بن سلول. والله أعلم.
[١٧٢]{الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ}.
(عس)(٣): وقع في صحيح مسلم (٤) عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت لعروة بن الزّبير: أبواك - والله - من {الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ}(٥) تعني أبا بكر والزّبير بن العوام رضي الله عنهما.
(سه)(٦) قائل هذه المقالة نعيم بن مسعود (٧)، أرسله أبو سفيان بها ليثبط
= الزهري، ومحمد بن يحيى بن حبان، وعاصم بن عمر بن قتادة، والحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، وغيرهم. وانظر المحرر الوجيز: ٣/ ٤١٣، والدر المنثور: ٢/ ٣٦٩. (١) التكميل والإتمام: ١٦ ب. (٢) أخرج ذلك الطبري في تفسيره: ٧/ ٣٨٣ عن قتادة، والسدي والربيع بن أنس، وابن جريج. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٤٩٨ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. (٣) التكميل والإتمام: ١٦ ب. (٤) صحيح مسلم: (٤/ ١٨٨٠، ١٨٨١)، كتاب فضائل الصحابة باب «من فضائل طلحة والزبير رضي الله تعالى عنهما. والحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٣٨، كتاب المغازي، باب الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلّهِ وَالرَّسُولِ عن عائشة رضي الله عنها أيضا. وانظر تفسير الطبري: ٧/ ٤٠٢، وأسباب النزول للواحدي: ١٢٦. (٥) القرح: الجراح والقتل والضعف. انظر معاني القرآن للأخفش: ١/ ٢١٥، وتفسير الطبري: ٧/ ٢٣٧. (٦) التعريف والإعلام: ٢٣. (٧) نعيم بن مسعود - بضم النون وبالعين المهملة المفتوحة - بن مسعود بن عامر بن أنيف الأشجعي. صحابي جليل، أسلم ليالي الخندق، وهو الذي أوقع الخلف بين الحيين قريظة وغطفان في وقعة الخندق.