الطبري (١): عني بها قوم بأعيانهم ولم يسمهم. والله أعلم.
[١٥٩]{ ... وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ... }.
(سه)(٢): الذين أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يشاورهم قال ابن عباس: يعني شاور أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.
ذكره النّحاس (٣) رحمه الله.
[١٦٧]{وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نافَقُوا ... }.
(عس)(٤) نزلت في عبد الله بن أبيّ بن سلول، ومن انخزل (٥) معه من المنافقين يوم أحد، وكانوا ثلث العسكر، فأتبعهم عبد الله بن عمرو بن حرام، أخو بني سلمة، يقول: أذكركم الله أن تخذلوا قومكم ونبيكم، عند ما حضر من عدوهم ما حضر.
قالوا: لو نعلم أنكم تقاتلون لما أسلمناكم. فنزلت الآية (٦)
(١) تفسير الطبري: ٧/ ٣٢٦. (٢) التعريف والإعلام: ٢٢. (٣) النحاس: (؟ - ٣٣٨ هـ). هو أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي، المصري، أبو جعفر. الإمام المفسر، الأديب. له تفسير القرآن، وإعراب القرآن، ... وغير ذلك. أخباره في: معجم الأدباء: ٤/ ٢٢٤، وفيات الأعيان: ١/ ٩٩، وبغية الوعاة: ١/ ٣٦٢. وأخرج الحاكم هذا القول في المستدرك: ٣/ ٧٠، كتاب معرفة الصحابة عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي. وكذا البيهقي في سننه: ١٠/ ١٠٩، كتاب آداب القاضي باب «مشاورة الوالي والقاضي في الأمر». (٤) التكميل والإتمام: ١٦ ب. (٥) أي: تثاقل وتراجع وانفرد. انظر النهاية لابن الأثير: ٢/ ٢٩، واللسان: ١١/ ٢٠٣ (خزل). (٦) السيرة لابن هشام، القسم الثاني: ٦٤. وأخرجه الطبري في تفسيره: (٧/ ٣٧٨، ٣٧٩) من طريق ابن إسحاق عن ابن شهاب