و «الباسة» - بالباء - من قوله تعالى:{وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا}(١).ذكره الخطّابي (٢).
ومن أسمائها أيضا «الرأس»(٣)، و «صلاح»(٤) على وزن فعال و «كوثى»(٥)، وليست بكوثى ريا (٦) التي هاجر منها إبراهيم عليه السلام. ذكره الشيخ أبو زيد في كتاب «الروض الأنف»(٧).
ومن أسمائها أيضا «القادس»، و «المقدسة»(٨) من التقديس وهو التطهير، لأنها تطهر الذنوب.
و «النساسة»(٩) - بالنون وسينين مهملتين -.
و «البيت العتيق»، وقيل: هو اسم من أسماء الكعبة سمي بذلك لعتقه من
(١) سورة الواقعة، آية: ٥. (٢) الخطابي: (٣١٩ - ٣٨٨ هـ). هو حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي الشافعي أبو سليمان. صنف غريب الحديث، ومعالم السنن، وله شرح على صحيح البخاري. أخباره في: الفهرست لابن خير: ٢٠١، وفيات الأعيان: ٢/ ٢١٤، وخزانة الأدب: (٢/ ١٢٣ - ١٢٥). وما ذكره عنه المؤلف هنا، أخرجه الخطابي في غريب الحديث: ٣/ ٧١ عن مجاهد رضي الله عنه وقال: «سميت بها لأنها تبس من ألحد فيها، أي تحطمه وتهلكه، والبسّ: الحطم والكسر».وانظر أخبار مكة للأزرقي: (١/ ٢٨١، ٢٨٢)، وشفاء الغرام: ١/ ٤٧. (٣) شفاء الغرام: ١/ ٤٨، والعقد الثمين: ١/ ٣٥ عن السهيلي. (٤) ذكره الأزرقي في أخبار مكة: ١/ ٢٨١، وانظر تفسير ابن كثير: ٢/ ٦٤، وشفاء الغرام: ١/ ٤٧. (٥) كوثى: في معجم البلدان: ٤/ ٤٨٧ - بالضم، ثم السكون والثاء مثلثة، وألف مقصورة -: في ثلاثة مواضع بسواد العراق في أرض بابل، وبمكة وهو منزل بني عبد الدار خاصة، ثم غلب ذلك على الجميع. (٦) كذا في جميع النسخ، وفي غريب الحديث للخطابي: ٣/ ٧٢، والروض الأنف: ١/ ١٣٩ «كوثى ربّي». (٧) الروض الأنف: ١/ ١٣٩، وانظر أخبار مكة للأزرقي: (١/ ٢٨٠ - ٢٨٢). (٨) أخبار مكة للأزرقي: ١/ ٢٨٠، وتفسير ابن كثير: ٢/ ٦٤، وشفاء الغرام: ١/ ٤٧. (٩) انظر تفسير ابن كثير: ٢/ ٦٤، وشفاء الغرام: ١/ ٤٧.