وأما «أم زنبق»(٢)، فقيل لها ذلك تشبيها بالزئبق (٣) في بريقه وصفائه /، قال الشاعر (٤)[/٢٦ أ]
خمطة كالدهان في لون تبر ... عانس عاتق لها ريح عطر
وأما «السبيئة» فهي الخمر المشتراة يقال: سبأتها أسبؤها سباء إذا اشتريتها (٥).
وأما «الرساطون»، فاسم رومي عربته العرب (٦).قال الشاعر (٧):
= أخباره في: الشعر والشعراء: ٢/ ٦٥٣ - ٦٥٨، والمؤتلف والمختلف للآمدي: ١١٩، والإصابة: ٧/ ١٣١ - ١٣٣. والبيت له في المختار من قطب السرور: ٣٦، والصحاح واللسان، وصدره: * عقار كماء النيء ليست بخمطة * (١) ذكره ابن السكيت في تهذيب الألفاظ: ٢١٧.وابن دحية في تنبيه البصائر: ٥٩ أ، وقيل: هو رومي معرب. انظر المعرب للجواليقي: ٣٦٩، واللسان: ٤/ ٣٦٤، ٣٦٥ (سطر). (٢) ذكر ابن دحية في تنبيه البصائر: ٥ أأنه من دهن الياسمين. (٣) في الأصل، (ع): «الزئبق»، والمثبت من المختار من قطب السرور: ٣٦.قال الجوهري في الصحاح: ٤/ ١٤٨٨ (زبق): «هو فارسي معرب». وانظر المعرب للجواليقي: ٢١٨، واللسان: ١٠/ ١٣٧، (زبق). (٤) لم أعرف قائله، والبيت في المختار من قطب السرور: ٣٦، غير منسوب أيضا. (٥) ينظر المختار من قطب السرور: ٣٣، وفي اللسان: ١/ ٩٣ (سبأ): «سبأ الخمر يسبؤها وسباء ومسبأ واستبأها: شراها». وأنشد لإبراهيم بن هرمة: كأس بفيها صهباء معرقة يغلو بايدي التجار مسبؤها (٦) المعرب للجواليقي: ٢٠٥، وقال: «شراب يتخذه أهل الشام من الخمر والعسل». وقال في اللسان: ١٣/ ١٨٠: « ... أعجمية، لأن فعالولا وفعالونا ليسا من أبنية كلامهم». (٧) هو الوليد بن يزيد كما ذكر ابن الرقيق، وأورد البيتين. انظر المختار من قطب السرور: ٣٦.