وأما «القنديد»، فقال الأصمعي (١): هي عصير عنب مثل الاسفنط، وقد تقدم.
وأما «الفيهج»،: فاسم أعجمي (٢).قال الشاعر (٣):
ألا فاسقياني فيهجا جدرية ... بماء سحاب يسبق الحق باطلى
و «جدر» قرية بالشام (٤).
و «الخمطة»: التي أخذت ريحا (٥).
والخلّة»: الحامضة (٦)، قال أبو ذؤيب (٧):
* ولا خلة يكوي النديم شهابها *
(١) نقله الجوهري في الصحاح: ٢/ ٥٢٨ (قند) عن الأصمعي. قال الجواليقي في المعرب: ٣٠٩: «القند فارسي معرب. وقد جاء في الشعر الفصيح. وقد استعملته العرب. فقالوا: سويق مقنود ومقند». (٢) قال الجوهري في الصحاح: ١/ ٣٣٦ (فهج): الفيهج: ما تكال به الخمر، فارسي معرب ... ». (٣) هو: معبد بن سعنة الضبي، والبيت له في تهذيب الألفاظ: ٢١٦، واللسان: ٢/ ٣٤٩ (فهج) ورواية البيت فيهما: ألا يا أصبحاني فيهجا جيدرية بماء سحاب يسبق الحق باطلي والبيت باللفظ الذي أورده المؤلف - رحمه الله - في المختار من قطب السرور: ٣٥. قال صاحب اللسان: «والحق: الموت. والباطل: اللهو» (٤) جدر: بفتح أوله وثانيه: قرية بين حمص وسلمية، تنسب إليها الخمر. ينظر معجم ما استعجم: ٢/ ٣٧١، ومعجم البلدان: ٢/ ١١٤. (٥) ينظر تهذيب الألفاظ: ٢١٦، والمختار من قطب السرور: ٣٦، والصحاح: ٣/ ١١٢٥، واللسان: ٧/ ٥٩٦ (خمط). (٦) تهذيب الألفاظ: ٢١٦، والصحاح: ٤/ ١٦٨٧، واللسان: ١١/ ٢١١ (خلل). (٧) أبو ذؤيب: (؟ - نحو ٢٧ هـ). هو: خويلد بن خالد بن محرث الهذلي. الشاعر المخضرم أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم. توفي في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه.