قتلوا في غزوة «الرجيع»(١)، عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (٢)، وزيد بن الدثنة (٣)، ومرثد بن أبي مرثد الغنوي (٤) وخبيب بن عدي (٥)، ومن كان معهم (٦).
وقالوا: ويح هؤلاء، لا أنهم قعدوا في بيوتهم، ولا أدوا رسالة صاحبهم!! وقصتهم بتمامها في كتاب «السيرة»(٧) لابن هشام.
(١) الرجيع: موضع لهذيل قرب الهدأة، ويسمّى بهذا اليوم الشام ويعرف بهذا الاسم. معجم البلدان: ٣/ ٢٩، وإنارة الدجى في مغازي خير الورى: ٢/ ٢٢. (٢) عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري، يقال له: حمى الدبر، فبعد قتله أرسلت قريش ليؤتوا بشيء من جسده، فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبر، فحمته عنهم. ينظر ترجمته في: أسد الغابة: ٣/ ١١١، ١١٢، والإصابة: ٣/ ٥٦٩، ٥٧٠، وفتح الباري: ٧/ ٣٧٩، كتاب المغازي باب «غزوة الرجيع ورعل وذكوان ... ». (٣) زيد بن الدثنة - بفتح الدال وكسر المثلثة بعدها نون - ابن معاوية بن عبيد الأنصاري الخزرجي. شهد بدرا وأحدا. ترجمته في: أسد الغابة: ٢/ ٢٨٦، ٢٨٧، والإصابة: ٢/ ٦٠٤، ٦٠٥. (٤) مرثد بن أبي مرثد واسمه كناز - بنون ثقيلة وزاي - الغنوي. شهد هو وأبوه بدرا. ترجمته في: أسد الغابة: ٥/ ١٣٧، ١٣٨، والإصابة: ٦/ ٧٠، ٧١. (٥) خبيب بن عدي بن مالك بن عامر الأنصاري الأوسي. شهدا بدرا. وهو القائل قبل استشهاده: ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي ينظر ترجمته في: أسد الغابة: ٢/ ١٢٠ - ١٢٢، والإصابة: ٢/ ٢٦٢ - ٢٦٤. (٦) كان معهم خالد بن البكير الليثي، حلف بني عدي بن كعب، وعبد الله بن طارق حليف بني ظفر. وكان بعث هذه السرية في السنة الثالثة للهجرة. السيرة لابن هشام: القسم الثاني: ١٦٩. (٧) السيرة لابن هشام: القسم الثاني: ١٦٩ - ١٧٩، وجاء فيه: «قال رجال من المنافقين ... » وليس فيه تعيين لعبد الله بن أبي. وانظر تفسير الطبري: ٤/ ٢٣٠، ٢٣١، والدر المنثور: ١/ ٥٧١.