للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قراءة {النّاسُ} بحذف الياء ولم يحفظها (عط) وحفظ (عط) {النّاسُ} بإثبات الياء، ولم يحفظها (مخ) فصحتا جميعا والحمد لله كما يجب لذاته وكريم صفاته.

[٢٠٤] {وَمِنَ النّاسِ/مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ... } الآية. [/٢١ ب]

(سه) (١): هو الأخنس بن شريق الثقفي، حليف (٢) قريش واسمه أبي وقتل يوم بدر كافرا (٣).

(سي): وقيل: هم المنافقون عبد الله بن أبي، وغيره تكلموا في الذين


(١) التعريف والإعلام: ١٥، ١٦.
(٢) جاء في هامش الأصل ونسخة (ق)، (م): (سي): الحليف وأحد الحلفاء وهم الأصدقاء. وبينهما حلف - بكسر الحاء وسكون اللام - أي: موالاة، وهو مأخوذ من لفظ «الحلف»، وهو اليمين، لأنهم كانوا يتحالفون على النصرة وترك المخاذلة. ذكره الجوهري وعياض في «المشارق».اه‍ .. ينظر الصحاح: ٤/ ١٣٤٦ (حلف)، ومشارق الأنوار: ٢/ ٥٧.
(٣) جاء في هامش الأصل ونسخة (ق)، (م): قوله: «وقتل يوم بدر كافرا، ثبت في بعض النسخ، وكتب عليه أبو محمد القرطبي أن قوله الأخنس أنه قتل يوم بدر كافرا خطأ، لأن الأخنس لم يشهد مع المشركين بدرا ورد حلفاءه بني زهرة، فلم يشهدها منهم أحد فتأمله. انتهى كلامه».اه‍ .. وقد جاء في السيرة لابن هشام، القسم الثاني: ٣٢٣، ما يفيد أنه كان حيا بعد صلح الحديبية. وقال ابن هشام: «وإنما سمي الأخنس. لأنه خنس بالقوم يوم بدر، وإنما اسمه أبي ... ». المصدر السابق: ١/ ٢٨٢. والذي قال إنه الأخنس بن شريق هو السدي، أخرج ذلك الطبري في تفسيره: ٤/ ٢٢٩، ٢٣٠، ونقله الواحدي في أسباب النزول: ٥٨ عن السدي، والبغوي في تفسيره: ١/ ١٧٩ عن الكلبي، ومقاتل، وعطاء، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٢١٨، ٢١٩ عن ابن عباس، والسدي ومقاتل. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٥٧٢ وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن السدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>