وفيها حج بالناس الفضل بن عبد الملك بن عبد الله بن عباس (١).
***
«سنة اثنتين وثلاثمائة»
فيها خرجت الأعراب من الحاجر على الحاج فقطعوا عليهم الطريق وأخذوا ما معهم من العين، ومما معهم من الأمتعة والجمال ما أرادوا، وأخذوا مائتين وخمسين - أو ثمانين - امرأة حرائر سوى المماليك والإماء (٢).
وفيها أمر المقتدر العباسى ووالدته شغب بعمارة السبيل المعروف بالجوخى والآبار التى وراءه (٣).
وفيها حج بالناس الفضل بن عبد الملك (٤).
***
(١) تاريخ الطبرى ٤٠٨:١١، ومروج الذهب ٤٠٧:٤، والمنتظم ٦: ١٢٣، والبداية والنهاية ١٢١:١١، ودرر الفرائد ٢٣٢. (٢) تاريخ الطبرى ٤٠٩:١١، والمنتظم ١٢٨:٦، والكامل لابن الأثير ٨: ٣١، ودرر الفرائد ٢٣٢. وقد ورد أمام هذا الخبر فى هامش الأصول «أخذ العرب الحجاج». (٣) شفاء الغرام ٣٣٩:١، وانظر العقد الثمين ٤١٦:٣. وقد ورد أمام هذا الخبر فى هامش الأصول «تعمير سبيل الجوخى». (٤) تاريخ الطبرى ٤٠٩:١١، ٢٨:١٢، ومروج الذهب ٤٠٧:٤، والمنتظم ١٢٨:٦، والكامل لابن الأثير ٣١:٨، والبداية والنهاية ١٢٢:١١.