وأصاب الناس عقبه مرض شديد فى أجسامهم وألسنتهم، أصابهم منه مثل الخبل فسمى [سيل](١) المخبّل.
وفيها حج بالناس هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة (٢).
***
«سنة خمس وثمانين»
فيها حج بالناس هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومى (٣).
***
«سنة ست وثمانين»
فيها كان أمير مكة والمدينة والطائف عمر بن عبد العزيز بن مروان (٤).
(١) إضافة عن أخبار مكة للأزرقى ١٧٠:٢، وانظر شفاء الغرام ٢٦٢:٢. (٢) تاريخ الطبرى ٣٩:٨، ومروج الذهب ٣٩٩:٤، والكامل لابن الأثير ٢٠٦:٤، ودرر الفرائد ٢٠٢. (٣) تاريخ الطبرى ٥٦:٨، ومروح الذهب ٣٩٩:٤، والكامل لابن الأثير ٢١٢:٤، والبداية والنهاية ٦٠:٩، ودرر الفرائد ٢٠٢. (٤) كذا فى الأصول، وشفاء الغرام ١٧٢:٢. وفى تاريخ الطبرى ٨٧:٨، والكامل لابن الأثير ٢١٦:٤: أن الوليد بن عبد الملك عزل هشام بن إسماعيل عن المدينة، وولى عمر بن عبد العزيز لسبع خلون من ربيع الأول سنة سبع وثمانين.