القسرىّ على منبر مكة وقال: أيها الناس، أيهما (١) أعظم؛ خليفة الرجل على أهله أم رسوله إليهم؟ والله لو لم تعلموا فضل الخليفة، ألا إن إبراهيم خليل الرحمن استسقى فسقاه ماء أجاجا، واستسقاه الخليفة فسقاه/عذبا فراتا (٢).
***
«سنة تسعين»
فيها حج بالناس أمير مكة والمدينة والطائف عمر بن عبد العزيز (٣)، وقال سبط ابن الجوزى: حج بالناس أمير المدينة عمر بن عبد العزيز، وكان على مكة والطائف خالد بن عبد الله القسرى.
***
«سنة إحدى وتسعين»
فيها كان أمير مكة عمر بن عبد العزيز، كذا قال بعضهم، وقال ابن الجوزى وابن الأثير: إنما كان أمير مكة فى هذه السنة خالد بن عبد الله القسرى، وقال سبط ابن الجوزى: إن عمال الأمصار فى هذه السنة على حالهم فى السنة التى قبلها (٤).
(١) فى الأصول «أيما» والمثبت عن تاريخ الطبرى ٦٧:٨، والكامل لابن الأثير ٢٢٠:٤. (٢) وزاد المرجعان السابقان «ثم غارت البئر فذهبت فلا يدرى أين هى اليوم». (٣) المحبر ٢٦، وتاريخ الطبرى ٧١:٨، ومروج الذهب ٣٩٩:٤، والكامل لابن الأثير ٢٢٠:٤ ودرر الفرائد ٢٠٣. (٤) تاريخ الطبرى ٨٢:٨، والكامل لابن الأثير ٢٢٧:٤، والعقد الثمين ٢٧١:٤.