وفيها هرب أمير مكة محمد بن أبى هاشم إلى بغداد لما استولى على مكة التركمان الذين أرسلهم السلطان ملك شاه بن ألب أرسلان السلجوقى للاستيلاء على الحجاز واليمن، وإقامة الدعوة له هناك (٣).
***
«سنة خمس وثمانين وأربعمائة»
فيها حج بالناس الأمير خمارتكين الحسنانى، ووقع عليهم خفاجة وطمعوا فيهم ونهبوهم، وقتلوا منهم خلقا، فردوا منهزمين إلى الكوفة، ودخل بنو خفاجة الكوفة فأغاروا ونهبوا، فرماهم الناس بالنشاب، ونفذ من بغداد عسكر فانهزموا (٤).