كتاب إتحاف الورى بأخبار أم القرى

الجزء الثاني - سنة ثمان عشرة وأربعمائة - ج: 2 - ص: 455

«سنة ثمان عشرة وأربعمائة»

فيها بطل الحج من العراق لتأخر أهل خراسان (١).

***

«سنة تسع عشرة وأربعمائة»

فيها لم يحج ركب بغداد لتأخر ورود أهل خراسان، وتأخر أهل مصر. ومضى قوم من خراسان إلى مكران (٢) فركبوا فى البحر إلى جدة فحجوا (٣).

***

«سنة عشرين وأربعمائة»

فيها بطل الحج من العراق لتأخر أهل خراسان (٤).

***

«سنة إحدى وعشرين وأربعمائة»

فيها حج من الكوفة قوم ركبوا على جمال البادية فى قافلة

---

(١) المنتظم ٣١:٨، والكامل لابن الأثير ١٣٦:٩، والبداية والنهاية ٢٣:١٢.
(٢) مكران: اسم لولاية بين كرمان من غربيها وسجستان من شماليها. والبحر جنوبها، والهند فى شرقها. وقيل سميت بمكران بن تارك بن سام بن نوح (معجم البلدان لياقوت)
(٣) المنتظم ٣٦:٨، والكامل لابن الأثير ١٣٨:٩، والبداية والنهاية ٢٥:١٢.
(٤) المنتظم ٤٥:٨، والبداية والنهاية ٢٦:١٢.