فيها لم يحج الركب العراقى على ما رؤى بخط بعض المكيين (١) وقال صاحب مرآة الزمان وغيره: حج بالناس قطز الخادم.
وفيها مات محمد بن يوسف النهدى (٢).
***
«سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة»
فيها حج بالناس قطز الخادم (٣).
وفيها مات بالكعبة من الزحام أربعة وثلاثون نفرا.
***
«سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة»
فيها كسا أبو القاسم رامشت بن الحسين الفارسى الكعبة المعظمة كسوة حسنة قومت بثمانية عشر ألف مثقال مصرية - وقيل بأربعة آلاف - لما لم تصل لها كسوة من جهة الخليفة لاشتغاله بالحرب الذى كان بينه وبين الملك السلجوقى إذ ذاك (٤).