وفيها لم يحج من العراق أحد (١)، [وقيل](٢) حج بالناس عمر بن يحيى العلوى بولاية السلطان له ذلك كذا قال العتيقى (٣).
وقال المسعودى: إن الذى حج بالناس فى هذه السنة قاضى مكة عمر بن الحسن بن عبد العزيز (٤)، وقال العتيقى إن الذى أقام الصلاة للناس فى الحج عمر بن الحسن.
***
«سنة ست وثلاثين وثلاثمائة»
فيها فى جمادى الآخرة كان على قضاء مكة عمر بن الحسن بن عبد العزيز (٥).
وفيها لم يحج من العراق أحد [وقيل](٦) وحج بالناس عمر ابن يحيى العلوى (٧)، وأقام الصلاة عمر بن الحسن.
وفيها ماتت الزاهدة بنت أبى الحسن المكى (٨).
***
(١) وهو قول الذهبى فى تاريخ الإسلام كما جاء فى شفاء الغرام ٢٢٠:٢، وانظر النجوم الزاهرة ٢٩٤:٣. (٢) إضافة على الأصول. (٣) شفاء الغرام ٢٢٠:٢. (٤) مروج الذهب ٤٠٨:٤. (٥) المرجع السابق. (٦) إضافة يقتضيها السياق. (٧) كذا قال العتيقى كما جاء فى شفاء الغرام ٢٢٠:٢. (٨) المنتظم ٣٦١:٦، والعقد الثمين ٣٦٠:٨ برقم ٣٥٤٦. وفى البداية والنهاية ٢٢٠:١١ «ابنة الشيخ أبى الزاهد المكى».