وأبو سعيد [محمد] بن أبى بكر بن عبد الله بن ظهيرة (١).
وأبو الفضل محمد بن أحمد بن عبد المعطى، باليمن (٢).
وفاطمة بنت أحمد بن عجلان بن رميثة الحسنى (٣).
***
«سنة خمس عشرة وثمانمائة»
فيها ضرب السيد أحمد بن محمد بن عجلان مسعودا الصبحى نائب عمه السيد حسن [بجدة](٤) لكثرة مطله له فى بقية حوالة عليه؛ فغضب لذلك السيد حسن وأمر بإخراج أحمد بن محمد [من البلاد](٤) فغضب لأحمد أخوه رميثة. وأظهر التجهز للخروج؛ فما ترضاه عمه، فمضى على جهازه حتى كمل، وخرج وإخوته - غير واحد منهم - صوب القواد العمرة [فمكثوا عندهم أيّاما، وتكلموا مع عمهم فى تطييب خواطرهم فأعرض، فمضوا إلى ينبع، ثم
(١) الضوء اللامع ١٧٤:٧ برقم ٤٢٠، وفيه «مات سنة خمس عشرة بزبيد، ووصل نعيه لمكة فى رمضان، والإضافة عنه. وفى العقد الثمين ٤٨:٨ برقم ٢٨٨٦ «أبو السعود بن أبى بكر بن عبد الملك … » ثم طابق ما فى الضوء اللامع. (٢) لم نعثر له على ترجمة فيما تيسر من المراجع، وقد توفى سمى له فى سنة ٧٧٦ هـ بمكة. (٣) العقد الثمين ٢٩٤:٨ برقم ٣٤٣٦، والضوء اللامع ٨٧:١٢ برقم ٥٤١. (٤) إضافة عن العقد الثمين ١١٢:٤.