بأبى سفيان بن الحارث، فلما حلق رأسه قطع الحلاّق ثؤلولا (١) كان فى رأسه، فلم يزل مريضا حتى مات بعد مقدمه من الحج بالمدينة فى السنة [التى](٢) بعدها (٣).
***
«سنة عشرين»
فيها كان عامل مكة عتّاب بن أسيد ﵁ على ما ذكره الثلاثة فى السنة التى قبلها - وعلى الطائف عثمان بن أبى العاص (٤).
وفيها حج بالناس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁(٥).
***
(١) الثؤلول: بثر صغير صلب مستدير يظهر على الجلد كالحمصة وغيرها. (المعجم الوسيط) (٢) إضافة على الأصول. (٣) وانظر الاستيعاب ١٦٧٣:٤ برقم ٣٠٠٢، والعقد الثمين ٤٨:٨ برقم ٢٨٨٩، والكامل لابن الأثير ٢٤٠:٢، والبداية والنهاية ١٠٣:٧، ١٠٤. (٤) تاريخ الطبرى ٢٣١:٤، والكامل لابن الأثير ٢٤٠:٢ وفيهما «وكان عماله فى هذه السنة على الأمصار عماله عليها فى السنة التى قبلها إلا من ذكرت أنه عزله.» (٥) انظر المرجعين السابقين.