وفيها فى يوم الأحد ثانى عشرى ذى الحجة كانت وقعة بعسفان، وانهزم عبد الله بعسكره - كذا ذكر ابن البرهان (٢) - ولا أعرف سبب هذه الفتنة ولا عبد الله المنهزم هو وعسكره ولعله قريب لهاشم بن فليتة (٣).
وفيها مات أمير مكة فليتة بن قاسم بن أبى/هاشم الحسنى فى شعبان وولى بعده ابنه أبو القاسم هاشم (٤).
***
«سنة ثمان وعشرين وخمسمائة»
فيها حج بالناس كرمان التركى، أحد مماليك جمال الدولة إقبال نيابة (٥).
(١) انظر المرجعين السابقين. (٢) هو جمال الدين بن البرهان الطبرى - كما ورد اسمه فى العقد الثمين ٧: ٣٤، وشفاء الغرام ١٩٧:٢. (٣) العقد الثمين ٣٦٢:٧. (٤) العقد الثمين ٢٠:٧ برقم ٢٣١١، وشفاء الغرام ١٩٧:٢. (٥) درر الفرائد ٢٥٩، وفيه «كرمان التركى أحد مماليك عماد الدولة إقبال». وفى البداية والنهاية ٢٠٤:١٢ إن الذى حج بالناس فى السنوات ٥٢٦، ٥٢٧، ٥٢٨ قطز الخادم.