وفيها أصاب حاج العراق رياح وأهوال، وطرحت العرب من خفاجة الحنظل فى المياه، فهلكوا عطشا ثم أخذوهم ونهبوهم (١).
وفيها حج بالناس جعفر بن شعيب بن السّلاّر (٢)، ولحق الناس عطش شديد فى طريقهم، وهلك خلق كثير، ولحق قوم منهم الحج.
***
«سنة ست وتسعين وثلاثمائة»
فيها أمر الناس فى الحرمين بالقيام عند ذكر الحاكم صاحب مصر فى الخطبة؛ لأن ذلك عادتهم بمصر والشام، بل كانوا إذا ذكر قاموا وسجدوا فى السوق ومواضع الاجتماع (٣).
وفيها حج بالناس أبو الحارث محمد بن محمد بن عمر بن يحيى العلوى (٤).
***
«سنة سبع وتسعين وثلاثمائة»
فيها لم يحج الركب العراقى مع توجههم؛ لأنهم رجعوا من