وفيها فى جمادى الأولى مطرت مكة سبعة أيام، فسقطت الدور وتضرّر الناس به كثيرا، ومات تحت الردم جماعة، منهم أبو طاهر يحيى بن محمد بن أحمد المحاملىّ البغدادى (١).
***
«سنة تسع وعشرين وخمسمائة»
فيها لم يحج أمير بل حج ناس قليل على التجريد (٢).
وفيها أوقف أبو القاسم إبراهيم - ويدعى رامشت - بن الحسين ابن شيرويه بن الحسين بن جعفر الفارسى رباطه المشهور بمكة، عند باب الحزورة من المسجد الحرام، على جميع الصوفية - الرجال دون النساء - أصحاب المرقّعة من سائر العراق (٣).
وفيها أوقف الرباط المعروف بالدمشقية على الصوفية والعلماء والقراء والفقراء من أهل دمشق والعراقين العربى والعجمى (٤).