وفيها حج بالناس الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان، وقدم معه بكسوة الكعبة فنشرت وعلقت على حبال فى المسجد من ديباج حسن لم ير مثله قط، فنشرها يوما ثم طويت ورفعت (١).
***
«سنة اثنتين وتسعين»
فيها حج بالناس عمر بن عبد العزيز، كذا قال ابن الأثير وسبط ابن الجوزى. وكان عمال الأمصار على حالهم للوليد بن عبد الملك (٢).
***
«سنة ثلاث وتسعين»
فيها كتب الوليد بن عبد الملك إلى أمير مكة عمر بن عبد العزيز يأمره بضرب خبيب بن عبد الله بن الزبير، ويصبّ على رأسه ماء باردا فى يوم الشتاء، وأوقفه على باب المسجد فمات من يومه (٣).