فيها قدمت الرجبية من مصر إلى مكة المشرفة، وفيها خلق كثير منهم الشيخ شهاب الدين الهكارى وجاور، وأخبرت الرجبية أن الشريف عطيفة بمصر ملزوما هو وولده مبارك، ثم قدما مكة صحبة الحاج - والشريف عطيفة متوليا لنصف البلاد - ومعه خمسون مملوكا شراء ومستخدمين، وأخذ نصف البلاد بلا قتال، وتوافق هو وأخوه (١).
وكانت الوقفة فى هذه السنة يوم الجمعة (٢).
وفيها مات الجمال محمد بن الصفى أحمد بن محمد بن إبراهيم الطبرى، فى ليلة الجمعة حادى عشرى صفر (٣).
***
«سنة ست وثلاثين وسبعمائة»
فيها لم يحج العراقيون؛ لموت سلطانهم أبى سعيد بن خربندا، واختلاف الكلمة بعده، ودام انقطاعهم سنين كثيرة (٤).