على عاتقه - وهو يومئذ غلام قد أيفع أو كرب - ثم رفع يديه فقال: اللهم سادّ الخلّة، وكاشف الكربة، أنت عالم غير؟؟؟، ومسئول غير مبخّل، وهذه - اللهم - عبدّاؤك وإماؤك؟؟؟ رات حرمك يشكون إليه سنيهم التى هلكت فيها الظلف والخف، فآسمعنّ اللهم، وأمطر علينا غيثا مريعا مغدقا. فورب الرب ماراموا حتى تفجّرت السماء ماء يهوى بالوادى بثجيجه، فلقد سمعت/ شيخان قريش وجلّتها: عبد الله بن جدعان، وحرب بن أمية، وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب: هنيئا لك أبا البطحاء. أى عاش بك (١) أهل البطحاء (١) وفى ذلك تقول رقيقة: -