وصرح فيه بأنه ولى نيابة السلطنة بالحجاز عوض عمه وإمرة مكة عوضا عن ابنى عمه (١).
وفيها أقام الحجاج بمنى غالب يوم التروية وليلة التاسع، ثم مضوا من منى - بعد طلوع الشمس [على ثبير](٢) - إلى عرفة، وأحيوا هذه السّنّة بعد إماتتها دهرا طويلا.
وكان أمير الحاج المصرى الأمير يشبك الدوادار الصغير (٣).
وبيع القمح مع الحاج كل ويبة ونصف بدينار (٤).
وفيها حج العراقيون بمحمل من بغداد على العادة، وجرى حالهم فى الختمة كالسنة قبلها (٥).
وفيها منع الأمير تغرى برمش التركمانى المؤذنين من المدائح النبوية وغيرها فى المنائر ليلا، ومنع المدّاحين من إنشاد ذلك فى الأوقات التى جرت العادة للناس بكثرة الاجتماع فيها بالمسجد الحرام. ومنع الخطباء من الصغار فى ليالى ختم القرآن العظيم فى شهر رمضان. ومنع من إيقاد مشاعل المقامات التى بالمسجد الحرام فى الأوقات التى جرت