قال مجاهد وجماعة: أن يواطئ سمعك وبصرك وقلبك {وَأَقْوَمُ قِيلًا} قال: أثبت قراءة (٢)، وقال جماعة ما هذا معناه، وإن اختلفت ألفاظهم (٣).
{إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا}(٤).
قال أبو العالية: فراغا طويلا (٥)، وقال مجاهد مثله (٦).
وقال الشعبي: قال جبريل - عليه السلام -: يا محمد ألست تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا} ما في السماء ملك فارغ {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ. وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ}(٧).
(١) سورة المزمل (٦). (٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٢٥) والطبري في تفسيره (١٢/ ٢٨٤) به. (٣) ينظر: تفسير عبد الرزاق (٣/ ٣٢٤) وتفسير الطبري (١٢/ ٢٨٤) فقد أخرجا نحوه عن بعض السلف. (٤) سورة المزمل (٧). (٥) أورده ابن العربي في أحكام القرآن (٤/ ٣٢٨) وابن كثير في تفسيره (٤/ ٦٨١). (٦) أورده في الدر المنثور (٨/ ٣١٨) وعزاه إلى عبد بن حميد. وأخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٢٨٥) لكن بلفظ: متاعا طويلا. (٧) سورة الصافات (١٦٥ ـ ١٦٦). وقول الشعبي أورده النحاس في معاني القرآن (٦/ ٦٨) والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن (١٥/ ١٣٣). (٨) قول قتادة أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٢٥) والطبري في تفسيره (١٢/ ٢٨٥) به. وأما قول الضحاك والحسن؛ فقد أورده ابن كثير في تفسيره (٤/ ٦٨١). (٩) سورة المزمل (٨).