قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كانت نعلا موسى من جلد حمار غير ذكي)(٢).
وقيل: حمار ميت (٣)، فلذلك أمر بنزعهما، وأقرب ما يكون العبد إلى الله إذا كان في الصلاة، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في نعليه ولا ينزعهما، وكذلك فعل في
(١) سورة طه (١٢). (٢) جزء من حديث أخرجه الطبري في تفسيره (٨/ ٣٩٧) وأبو يعلى (٨/ ٣٩٩) والحاكم [١/ ٨١ كتاب الإيمان]، وضعفه ابن عبد البر في الاستذكار (٨/ ٣١٥). (٣) وقع بهذا اللفظ عند الترمذي [١٧٣٤ كتاب اللباس، باب ما جاء في لبس الصوف] ولفظه: عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (كان على موسى يوم كلمه ربه، كساء صوف، وجبة صوف، وكمه صوف، وسراويل صوف، وكانت نعلاه من جلد حمار ميت) قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج، وحميد هو بن علي الكوفي، قال: سمعت محمدا يقول: حميد بن علي الأعرج منكر الحديث. وقد وردت فيه آثار عن بعض التابعين، منها: ما أخرجه مالك [٢/ ٦٩٨ كتاب اللباس، باب ما جاء في الانتعال] وعبد الرزاق في تفسيره (٣/ ١٥) عن كعب الأحبار. وما أخرجه الطبري في تفسيره (٨/ ٣٩٧) عن عكرمة.