قال الله تبارك وتعالى:{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ
وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} الآية (١)
قوله عز من قائل:{طَرَفَيِ النَّهَارِ} الغداة والعصر (٢).
{وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} عشاء الآخرة (٣).
وقيل ـ أيضا ـ: المغرب وعشاء الآخرة (٤).
وقيل: الفجر وصلاة العشاء (٥)
{وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} المغرب والعشاء (٦).
وكان ابن عباس - رضي الله عنه - يستحب بقوله:{زَحْفًا} تأخير عشاء الآخرة (٧).
وقال بعضهم: هو أمر بالصلوات الخمس (٨).
(١) سورة هود (١٤٤). (٢) أخرجه الطبري في تفسيره (٧/ ١٢٥) عن: الضحاك، ومحمد بن كعب، والحسن، وقتادة. والغداة: البكرة، والمراد بها هنا: صلاة الفجر. ينظر: القاموس المحيط مادة: غدوة. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره (٧/ ١٢٧) عن: ابن عباس، وابن زيد، ومجاهد، والحسن. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره (٧/ ١٢٧) عن: مجاهد، وقتادة، والحسن، ومحمد بن كعب، والضحاك. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم (٦/ ٢٠٦١) عن مجاهد. (٦) أخرجه ابن أبي حاتم (٦/ ٢٠٩١) عن الحسن ومحمد بن كعب القرظي. (٧) أخرجه ابن أبي حاتم (٧/ ٢٠٩١) عنه. (٨) هو قول مقاتل بن سليمان، ينظر تفسيره (٢/ ١٣٥).