قال الله عز وجل:{وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ} الآية (١).
قال إبراهيم (٢): كان ذلك في الجاهلية، يعطي الرجل ذا قرابته ليربو ماله وليعريه (٣).
وقال الشعبي: هو الرجل يلزق بالرجل، فيخف له، ويخدمه، فيجعل له ربح بعض ماله ليجزيه، وإنما أعطاه التماس عونه، ولم يرد وجه الله (٤).
وقال ابن جبير: هو الرجل يعطي الرجل شيئاً ليثيبه (٥).
وقال مجاهد: الهدايا (٦).
(١) سورة الروم (٣٩). (٢) هو: النخعي، تقدم. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة [٤/ ٥١٤ كتاب البيوع، باب من كره الهدية .. ] بنحوه. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره (١٠/ ١٨٩) به. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره (١٠/ ١٨٨) وابن أبي شيبة ـ الإحالة السابقة ـ بنحوه. (٦) أخرجه الطبري وابن أبي شيبة ـ الإحالة السابقة ـ، بنحوه.