قال الله تعالى:{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}(١).
معنى خفتم: تيقنتم (٢).
(١) [سورة النساء: الآية ٣] (٢) هذا ما ذهب إليه أبو عبيدة. مجاز القرآن: ١/ ١١٦. وقد اعترض على هذا المعنى ابن العربي حيث قال: قال جماعة من المفسرين معناه: أيقنتم وعلمتم، والخوف وإن كان في اللغة بمعنى الظن الذي يترجح وجوده على عدمه فإنه قد يأتي بمعنى اليقين والعلم، والصحيح عندي: أنه على بابه من الظن لا من اليقين، التقدير من غلب على ظنه التقصير في القسط لليتيمة فليعدل عنها.