قال الله عز وجل:{وَآَتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}(١).
قال الحسن: الفهم في القضاء (٢).
وقال مالك بن أنس: الخصوم والقضاة يقومون بالقسط (٣).
وقال مجاهد:{وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ} قال: كان أشد أهل الدنيا سلطانا {وَآَتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ} قال: عدله، ما قال من شيء أنفذ، وهو إصابة القضاء وفهمه (٤).
وقال الشعبي: شاهدان أو يمين (٥).
وقال شريح: الشهود والأيمان (٦) البينة على المدعي واليمين على المنكر.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي (٧): {وَفَصْلَ الْخِطَابِ} فصل القضاء (٨).
(١) سورة ص (٢٠). (٢) أخرجه ابن أبي شيبة [٤/ ٥٤١ كتاب البيوع والأقضية، في الحكم يكون هواه لأحد الخصمين] لكن قال العلم بدل الفهم. وفي الدر المنثور (٧/ ١٥٤) أورده بلفظه، وعزاه إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٣) لم أجده. (٤) أورده في الدر المنثور (٧/ ١٥٢) وعزاه إلى الحاكم وعبد بن حميد بنحوه. وعلقه البخاري [٧٠٣ كتاب أحاديث الأنبياء، باب أحب الصلاة إلى الله] مجزوما به مختصرا. (٥) أورده ابن كثير في تفسيره (٤/ ٤٧). (٦) أخرج ابن أبي شيبة [٤/ ٥٤١ كتاب البيوع والأقضية، في الحكم يكون هواه لأحد الخصمين] والبيهقي [١٠/ ١٨١ كتاب الشهادات، باب ما جاء في قول الله عز وجل] بنحوه. (٧) هو: عبد الله بن حبيب بن رُبَيِّعَة بن السُّلمي، أبو عبد الرحمن الكوفي، روى عن علي وابن مسعود - رضي الله عنهم -، قال ابن عبد البر: هو عند جميعهم ثقة، توفي سنة ٧٢ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٤٤٨) وتهذيب التهذيب (٣/ ١١٥). (٨) تفسر الثوري ص ٢٥٧.