قال الله جل وعز:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(١).
قال الزهري، عن سالم، عن أبيه: كان عمر يقرؤها: {فامضوا إلى ذكر الله}(٢).
وكان ابن مسعود يقول: لو قرأتها فاسعوا لسعيت حتى يسقط ردائي، إنما هي فامضوا (٣)، وكان أبي يقرؤها كذلك (٤).
وقال ثابت (٥): قال لي أنس: قم نسعى لها (٦).
وكان ابن الزبير (٧) يقرؤها: {فامضوا إلى ذكر الله}(٨).
وقال الحسن: فاسعوا بالقلوب والإرادة (٩).
وقال عطاء المشي (١٠)، وقالته جماعة.
(١) سورة الجمعة (٩). (٢) أخرجه عبد الرزاق [٣/ ٢٠٧ كتاب الجمعة، باب السعي إلى الصلاة] والشافعي في مسنده ص ٥٠ والطبري في تفسيره (١٢/ ٩٤) والبيهقي [٣/ ٢٢٧ كتاب، باب صفة المشي إلى الصلاة] (٣) أخرجه عبد الرزاق ـ الإحالة السابقة ـ وابن أبي شيبة [١/ ٤٨٢ كتاب الصلاة، السعي إلى الصلاة يوم الجمعة] والطبري في تفسيره (١٢/ ٩٤) والطبراني في الكبير (٩/ ٣٠٧) به. (٤) ينظر: تفسير مجاهد (٢/ ٦٧٤)، وعزاه في الدر المنثور (٨/ ١٦٢) إلى عبد بن حميد. (٥) هو: البُنَاني، تقدم. (٦) أخرجه ابن أبي شيبة [١/ ٤٨١ كتاب الصلاة، السعي إلى الصلاة يوم الجمعة] به. (٧) هو: عبد الله بن الزبير، تقدم. (٨) أورده في الدر المنثور (٨/ ١٦٢) وعزاه إلى عبد بن حميد، وأورده الجصاص في أحكام القرآن (٥/ ٣٣٧). (٩) أخرجه ابن أبي شيبة [١/ ٤٨٢ كتاب الصلاة، السعي إلى الصلاة] بنحوه. (١٠) أخرجه عبد الرزاق [٣/ ٢٩٧ كتاب الجمعة، باب السعي إلى الصلاة] به.