قال الله تبارك وتعالى:{وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}(١).
قال عبد الله بن مسعود: هو إنفاق المال في غير حقه ومنعه من حقه (٢).
وقال ابن سيرين مثل ذلك (٣).
قال الله عز وجل:{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ}(٤).
قال عبد الله (٥) أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل فسأله عن الكبائر، قال: ? أن تدعو لله نداً وهو خلقك، وأن تقتل ولدك، أو تزني بحليلة جارك، ثم قرأ الآية قال: وسأله أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله) (٦)
(١) سورة الفرقان (٦٧). (٢) أخرجه الطبري في تفسيره (٨/ ٦٨) والطبراني في الكبير (٩/ ٢٠٩) دون قوله: ومنعه من حقه. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم (٨/ ٢٧٢٦). (٤) سورة الفرقان (٦٨). (٥) هو: ابن مسعود - رضي الله عنه -، تقدم. (٦) لم أجده بهذا السياق، وإنما أخرجه أهل الصحاح والسنن والمسانيد مفرقا قي موضعين، فمن أوله إلى قوله: ثم قرأ .. أخرجه البخاري [١٥٨٢ كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى يا أيها الرسول بلغ .. ] ومسلم [١/ ٨٧ كتاب الإيمان]. وأما باقيه فقد أخرجه البخاري [١١٠ كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل الصلاة لوقتها] ومسلم [١/ ٨٦ كتاب الإيمان].