١١٤٠ - أخبرنا عبد الوهاب [بن محمد](٢) بن إسحاق، أخبرنا والدي أبو عبد الله، أخبرنا عمر بن الحسن بن مالك البغدادي، حدثنا محمد بن عيسى الواسطي، حدثنا إبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان بن عيينة، قال: قال أبو حازم المديني: ليس لِمَلُولٍ صديق ولا لحَسُودٍ راحة؛ والنظر في العواقب يفتح العقول (٣).
١١٤١ - قال ابن عيينة: فذاكرت الزهري بهذه الكلمات فقال: كان أبو حازم جاري وما علمت أنه يُحْسِنُ مثل هذه الكلمات.
١١٤٢ - أخبرنا عبد الوهاب، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن الحسين المدائني، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، حدثنا الأصمعي، حدثنا سفيان، قال: قال رجل: إياك والحسد، فإنه يتبين عليك ولا يتبين على مَنْ تَحْسُدُه (٤).
١١٤٣ - وأخبرنا عبد الوهاب، أخبرنا والدي، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرايني، حدثنا محمد بن زكريا البصري، حدثنا محمد بن سلام الجمحي، قال: قال عبد الله بن المُقَفَّع: إن الحَسَد خُلُقٌ دَنِيء، وإن مِنْ دَنَاءَتِهِ أنه
(١) ليس في (ج) و (ب). (٢) ليس في (ج). (٣) إسناده ضعيف: وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٢/ ٦٤) عن المصنف، به. وهذا إسناد ضعيف فيه، عمر بن الحسن بن الأُشْنانيّ؛ قال الدارقطني، وكان يكذب، وسأله أبو عبد الرحمن السلمي عنه: فقال: ضعيف. انظر تاريخ الإسلام للذهبي (٧/ ٧٢٧). (٤) إسناده جيد: ولم أقف عليه فيما بين يدي من مصادر إلا عند المصنف.