بصنعاء، حدثنا أيوب بن سالم، حدثنا يوسف بن حماد بن مليكة الصنعاني، عن نبيه بن عمر [بن] عبد الرزاق، عن عبد الوهاب بن الحسن الحنفي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ، قال:«أَلَا إِنَّ كُلَّ جَوَادٍ فِي الْجَنَّةِ حَتْمٌ عَلَى اللهِ وَأَنَا بِهِ كَفِيلٌ، أَلَا وَإِنَّ كُلَّ بَخِيلٍ فِي النَّارِ حَتْمٌ عَلَى اللهِ وَأَنَا بِهِ كَفِيلٌ». قالوا: يا رسول الله مَنْ الجواد، ومَن البخيل؟ قال:«الْجَوَادُ مَنْ جَادَ بِحُقُوقِ اللهِ فِي مَالِهِ، وَالْبَخِيلُ مَنْ مَنَعَ حُقُوقَ اللهِ وَبَخِلَ عَلَى رَبِّهِ؛ وَلَيْسَ الْجَوَادُ مَنْ أَخَذَ حَرَامًا وَأَنْفَقَ إِسْرَافًا»(١).
[فصل]
٥٤١ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أخبرنا والدي، أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى ومحمد بن حمزة ومحمد بن محمد بن يونس وغيرهم، قالوا: أخبرنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود. ح. قال أبو عبد الله: وأخبرنا أحمد بن إبراهيم بن نافع، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم بن إبراهيم، [قالا](٢): حدثنا الأسود بن شيبان، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أخيه مطرف بن عبد الله، قال: كان الحديث يبلغني عن أبي ذر ﵁[فكنت](٣) أشتهي [لقاءه](٤)، فلقيته فقلت:
(١) إسناده ضعيف جدًا: انفرد به المصنف، وفيه: عبد الوهاب بن حسن الحنفي، قال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال المنذري في «الترغيب والترهيب» (٣/ ٢٤٨): رواه الأصبهاني؛ وهو غريب. وكذا فيه الحسن البصري، وهو مدلس ولم يصرح بالسماع. وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٤/ ٤٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٢٩٥)، من طريق: يحيى بن أيوب، عن أبي علي إسماعيل الغافقي، عن عامر بن عبد الله اليحصبي، قوله. وفيه: إسماعيل بن نَشِيْط المصري الغَافِقي، وشيخه عامر بن عبد الله اليحصبي مجهولان. ينظر: «التاريخ الكبير»: (١/ ٣٧٥)، «الجرح والتعديل» (٢/ ٢٠٢)، «إتحاف المهرة» لابن حجر (١٩/ ٥٩٩). (٢) ليست في (ح). (٣) وفي (ق): وكنت. (٤) وفي (ق): لقياه.