قال: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ مِنْ حَقِّ الْوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ أَنْ يُحْسِنَ أَدَبَهُ وَأَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ وَأَنْ يُعِفَّهُ إِذَا بَلَغَ»(١).
[فصل]
٥٩٨ - أخبرنا الشريف أبو نصر الزينبي، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا محمود- هو: ابن غيلان-، حدثنا أبو داود، حدثنا الحكم، [عن](٢) ثابت البناني، عن أنس بن مالك ﵁ أن رسول الله ﷺ قال:«تُسَمُّونَ أَوْلَادَكُمْ مُحَمَّدًا ثُمَّ تَلْعَنُونَهُمْ!»(٣).
٥٩٩ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب [بن محمد بن إسحاق](٤)، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن يعقوب المقري، حدثنا علي بن إسحاق [الأردني](٥)،
(١) إسناده ضعيف جدًا: وقد انفرد به المصنف، وفيه: علي بن شاذان، وهو ضعيف، وشيخه عبد الله بن عبد العزيز بن أبى رواد وهو ضعيف؛ ضعفه غير واحد، ولا سيما وقد قال ابن عدي: يحدث، عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابن عُمَر بأحاديث لا يتابعه أحد عَلَيْهِ. ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٦/ ١١٢)، و «الكامل في الضعفاء» (٥/ ٣٣٥)، و «ميزان الاعتدال» (٢/ ٤٥٥)، و «لسان الميزان» (٤/ ٥١٦). (٢) وفي (ق): ابن. (٣) إسناده ضعيف: أخرجه عبد بن حميد في «مسنده» (١٢٦٤)، وأبو يعلى في «مسنده» (٣٣٨٦)، والحاكم في «المستدرك» (٧٧٩٥)، وغيرهم، وفيه: الحكم بن عطية العيشي، قد قال فيه أحمد بن حنبل: لا بأس به إلا أن أبا داود روى عنه أحاديث منكرة. وضعفه غير واحد. وقد أورد العقيلي الحديث في «الضعفاء الكبير (١/ ٢٥٨)، في ترجمته. ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٣/ ١٢٥) و «التاريخ الكبير» للبخاري (٢/ ٣٤٤)، و «الكامل في الضعفاء» (٢/ ٤٨٤)، و «تهذيب الكمال» (٧/ ١٢٠)، و «تهذيب التهذيب» (٢/ ٤٣٦). (٤) ليس في (ق). (٥) وفي (ق): الأزدي.