١٥١ - أخبرنا أبو القاسم بن أبي حرب بنيسابور، أخبرنا الحاكم أبو الحسن الإسفرايني، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يوسف [بنسا](١)، حدثنا أحمد بن عثمان، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثني سويد، حدثنا سليم بن أخضر، قال: أردت السفر إلى مكة، فأتيت ابن عون لأودعه، فقال: يا سليم، اتق الله، وعليك بالإحسان؛ فإن المُحسِن مُعان: ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾ [النحل: ١٢٨]» (٢).
١٥٢ - أخبرنا المبارك بن عبد الجبار ببغداد، أخبرنا أبو الحسن العتيقي، حدثنا محمد بن المظفر بن موسى الحافظ، حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا عبد الصمد بن يزيد - مردويه -، قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: "مَنْ أحسن فيما بقي غفر له ما مضى وما بقي، ومَن أساء فيما بقي أُخِذ بما مضى وما بقي- ثم بكى الفضيل فقال: - أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يُحسن فيما بقي"(٣).
١٥٣ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عمر بن
(١) وفي (ق): بنيسابور. (٢) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣١/ ٣٦٢) عن المصنف بسنده. (٣) إسناده حسن: أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٤٠٧) عن المصنف بسنده. وأ خرجه السلفي في "الطيوريات" (٢٧٥) من طريق أحمد بن الحسن ابن عبد الجبار الصوفي، به. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/ ١١٣) من طريق عامر بن عامر، عن الحسن بن علي العابد، عن فضيل نحوه، وفيه قصة.