٦٧٩ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أبو علي الشامي، قال: قال بشر بن الحارث: لو تفكر الناس في عظمة الله ﷿ لما عصوا الله ﷿(١).
[٦٨٠ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن إدريس، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، حدثنا الوليد بن عتبة، قال: سمعت [الفريابي](٢) - في قوله: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ﴾ - قال: أمنع قلوبهم [عن](٣) التفكر في أمري (٤)] (٥).
٦٨١ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا [القاسم بن محمد](٦) بن عباد المهلبي، قال: سمعت أبي قال: سمعت شيخا من الحي قال: كان الحسن يقول: من لم يكن كلامه حُكْمًا (٧) فهو لَغْوٌ، ومن لم يكن سُكُوتُه تَفَكُّرًا فهو سَهوٌ، ومن لم يكن نَظَرُهُ اعتِبارا فهو لَهْوٌ (٨).
(١) صحيح مقطوع: أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٨/ ٣٣٧)، وهو من قول بشر بن الحارث، وسند المصنف ضعيف؛ ففيه: أبو علي الشامي، وهو متكلم فيه، إلا أنه متابع من إبراهيم بن يعقوب؛ كما عند أبي نعيم، وهو ثقة. (٢) وفي (ق): الفرياني. (٣) وفي (ج) و (ب): من. (٤) هذا الخبر ليس في (س). (٥) رجاله ثقات: أخرجه ابن أبي حاتم في «التفسير» (٥/ ١٥٦٧)، وأبو الشيخ في «العظمة» (١١)، ورجاله ثقات، وهو من قول: جعفر بن محمد الفريابي. (٦) وفي (ق): محمد بن القاسم. وفي (س): القاسم - فقط -. (٧) كتب أسفلها في (ج): أي عن العلم. (٨) إسناده ضعيف مقطوع: انفرد به المصنف، وهو من قول الحسن، وفيه: محمد بن عباد بن عباد المهلبي، وهو مجهول، وشيخه مبهم.