٥٧٥ - أخبرنا المبارك بن عبد الجبار - في كتابه -، أخبرنا محمد بن علي بن الفتح، حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، حدثنا عبد الله بن [سليمان](١)، حدثنا علي ابن محمد الزياد أباذي، حدثنا معن بن عيسى، حدثنا مالك، عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ بَعَثَ اللهُ ﷿ إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ، فَيَقُولُ: اُنْظُرُوا مَا يَقُولُ لِعُوَّادِهِ (٢)، فَإِنْ هُوَ إِذَا دَخَلُوا عَلَيْهِ حَمِدَ اللهَ تَعَالَى رَفَعُوا ذَلِكَ إِلَى اللهِ تَعَالَى وَهُوَ أَعْلَمُ، فَيَقُولُ: لِعَبْدِي إِنْ أَنَا تَوَفَّيْتُهُ [أَنْ أُدْخِلَهُ](٣) الْجَنَّةَ، وَإِنْ أَنَا [شَفَيْتُهُ](٤) أَنْ أُبَدِّلَهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ، وَدَماً خَيْرًا مِنْ دَمِهِ. وَأَنْ أُكَفِّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ» (٥).
٥٧٦ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا دعلج ابن أحمد، حدثنا محمد بن علي بن زيد، حدثنا
(١) وفي (ج): سليم. (٢) قال الأزهري في «تهذيب اللغة» (٣/ ٨١): قال الفراء: يُقال: هؤلاء عود فلان وعُوَّاده - مثل: زوره وزواره -، وهم الذين يعُودُونَه إذا اعتل. (٣) وفي (ح): أَدخَلته. (٤) وفي (ق): أشفيته. (٥) إسناده ضعيف: أخرجه ابن شاهين في «الترغيب في فضائل الأعمال» (٣٩٦)، وفيه: علي بن محمد الزياد أباذي، وهو ضعيف. قال ابن حجر: عن معن بن عيسى، وعنه أبو بكر بن أبي داود، أشار الدَّارَقُطْنِيّ في «غرائب مالك» إلى لينه، وأنه تفرد عن معن، عن مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، ﵁، «إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين يقول أنظروا ما يقول لعواده» الحديث، وقال إنما هو في «الموطأ» بسند منقطع عن غير سهيل. ينظر: «لسان الميزان» (٦/ ١٤)، و «اللآلاء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة» (٢/ ٣٣١). وأخرجه مالك في «الموطأ» (٢/ ٩٤٠ رقم ٥)، وابن أبي الدنيا في «المرض والكفارات» (١٣)، عن مالك، وهشام بن سعد، عن عطاء بن يسار مرسلًا.